ا يوسفٌ يا أَبي
إخوتي لا يحبُّونني
لا يريدونني بينهم يا أَبي
يَعتدُون عليَّ و يرمُونني بالحصى والكلامِ
يرِيدونني أَن أَموت كي يمدحُوني
وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي
غاروا وثارُوا
فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي
ولماذا أَنا? أَنتَ سمَّيتني يُوسُفًا
وهُمُو أَوقعُونيَ في الجُبِّ، واتَّهموا الذِّئب
والذِّئبُ أَرحمُ من إخوتي, ابتي